هل يؤثر شعر القطط على الإنسان، القطط هي أحد الحيوانات الأليفة التي يُربيها الكثير من الناس لجمال منظرها ولطافة حركتها مما تشعر الشخص بالمداعبة عند تربيتها، وعلى الرغم من ذلك إلا الكثير لديه رهبة وخوف تجاه القطط ويتساءل حول معرفة هل يؤثر شعر القطط على الإنسان، لذا من خلال موقع مجلة الراعي سوف نتعرف عن أهم المؤثرات والإرشادات حول معرفة هل يؤثر شعر القطط على الإنسان.
هل يؤثر شعر القطط على الإنسان
كثرت التساؤلات حول معرفة مدى تأثير شعر القطط على الإنسان ففي حقيقة الأمر قد يؤثر شعر القطط بشكل سلبي نظراً لما يسببه من أمراض تكون متعلقة بالعين والجهاز التنفسي، لذا سنتعرف عن أهم الأضرار التي تسببها شعر القطط على الإنسان:
الأمراض المعوية
- من الممكن أن تصاب بعض القطط بنوع من البراغيث مما ينتقل هذا الميكروب إلى الإنسان ويعمل على حدوث إلتهاب في الأمعاء.
- عند الإتصال المباشر مع القطط دون غسل اليدين قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالتلوث مما يؤدي إلى حدوث إسهال.
- عدوى كامبيلوبكتر (بالإنجليزية: Campylobacteriosis) هي عدوى تنقلها القطط للانسان تسبب في حدوث تشنجات مؤلمة في منطقة البطن.
- القطط التي تتربى في الحواري والشوارع تحمل عدة ميكروبات قد تساهم في نقل العدوى بشكل أكبر وأسرع عند ملامستها بشكل مباشر.
شاهد أيضاً: كيف تحمل المرأه من الرجل
أمراض المسالك البولية والجهاز التنفسي
- تحتوي بعض القطط على نوع من البكتيريا يطلق عليها المكورات العنقودية الذهبية تتمركز عادة في فراء القطط أو الجلد الخاص فيها، يعمل هذا النوع من البكتيريا بإحداث ضرر في المسالك البولية كالامساك والإصابة بالربو والحساسية.
- في حال الإصابة بهذا النوع من البكتيريا يمكن للشخص أن يتناول مضادات حيوية خاصة بها كي يتمكن من التخلص عليها لكن يجب عليه أن يبتعد عن القطط التي سببت هذه المشكلة.
- تؤثر تربية القطط بشكل سلبي للإنسان نظرا لما تسبب له الإصابة ببعض الأمراض الجلدية وقد تتفاقم حدتها وضررها في حال عدم استعمال علاج مخصص لها بشكل نهائي.
الإصابة في مرض خدش القطة
يعاني الكثير من مربي القطط من خدوش عند مداعبتها ولكنه لا يعلم أن أغلب القطط تحمل بنسبة 40% على نوع من البكتيريا يطلق عليه برتونيلا هينيسلي (بالإنجليزية: Bartonella henselae bacteria) التي تتمركز في الفراء الخاص بالقطط مما تؤثر بشكل سلبي على الإنسان بعد قيام القطة بخدش اليدين والقدمين، فإن تلك البكتيريا تنتقل إليه وتسبب في فقدان الشهية والصداع وارتفاع في درجة الحرارة.
هل شعر القطط يسبب السرطان
على الرغم من أن القطط تؤثر بشكل سلبي على الإنسان إلا أن حدة هذا الضرر يمكن أن نتفاداه باتخاذ المضادات الحيوية اللازمة له، أما هل يؤثر شعر القطط على الإنسان بإصابته بالسرطان فلا يوجد حتى هذه اللحظة أي دليل علمي يؤكد أو يشير على أن شعر القطط يسبب مرض السرطان، وكذلك شعر القطط لا يمكن أن يسبب الموت بل كل ما يمكن احداثه للأشخاص هو إصابتهم بالحساسية أو الربو أو ببعض الأمراض التي أشرنا بها أعلاه، بحيث يمكن أن يتفادى الشخص تلك الأمراض بإستخدام العقار الطبي المخصص لها بشكل نهائي.
هل شعر القطط يسبب للنساء بالعقم
كثيراً ما وردنا حول الشائعات التي تداولت بين الناس والتضليل حول هل يؤثر شعر القطط على الإنسان خاصة النساء وإصابتهن بالعقم لان القطط تكون حاملة لنوع من الجراثيم تؤثر بشكل سلبي في قدرة الإنجاب عند النساء والرجال، إلا أننا ننوه أن ذلك ماهو إلا عبارة عن تكهنات وتساؤلات ابتكرها أشخاص غير محبين لتربية القطط من أجل إبعادها عنهم، لكن هناك بعض العوامل الخارجية التي تتشارك مع الأمراض التي نقلتها القطط للمرأة قد تصيب بالعقم أو الإجهاض وهي وفق التالي:
- بحسب ما صرح به الأطباء أن القطط لا تؤثر بشكل سلبي أو كامل على العقم عند النساء.
- صرحت بعض المؤسسات الطبية أن القطط تعمل على نشر داء المقوسات الذي يؤثر على المرأة الحامل مما يؤثر على جنينها مما يسبب إعاقة عقلية أو العمى للطفل.
- براز القطط يحمل على ملايين من المبيض المتكيس الذي يحمل طفيلي قد يصيب بعض النساء بالعقم.
مضاعفات داء المقوسات على الطفل
داء المقوسات هو من ضمن أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال بفعل انتقال عدوى ما أو عند تناول اللحوم الملوثة بالطفيل خاصة عندما يكون اللحم غير مطهو جيداً أو أن يتعرض الطفيل الى براز قطه تحمله وينتقل من الأم للطفل أثناء الحمل مما يسبب عمى إلى الطفل أو إعاقة عقلية، كما هناك بعض الحالات من الأطفال يسبب لهم داء المقوسات تلف خطير في الدماغ عند الولادة لذا ننصح النساء الحوامل بالابتعاد عن قطط الشوارع خاصة وعدم تربية القطط عامة.
في ختام هذا المقال نكون قد قدمنا لكم مجموعة من النصائح التي تتعلق حول القطط وكذلك الأضرار التي تصيبها القطط للإنسان، وتعرفنا على إجابة سؤال مدى تأثير شعر القطط على الإنسان و أوضحنا أهم الأمراض التي تصيب الإنسان بفعل القطط منها: داء المقوسات التي يؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل، فيعمل على تلف أنسجة الدماغ أو إصابته بإعاقة عقلية أو العمى.