الحمل والولادة

يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي

يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي، كان الجدل حول الإجهاض قضية متنازع عليها بشدة لعقود من الزمن، حيث دافع المؤيدون من كلا الجانبين بشدة عن مواقفهم. تتمحور إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذا النقاش حول مسألة قابلية الجنين للحياة – في أي مرحلة من الحمل يصبح الجنين قادرًا على البقاء خارج جسد الأم؟

في الآونة الأخيرة، عادت قضية بقاء الجنين إلى دائرة الضوء بقوة متجددة، حيث أقر المشرعون في العديد من الولايات الأمريكية أو اقترحوا تشريعات من شأنها تقييد أو حظر عمليات الإجهاض بعد نقطة معينة من الحمل، وغالبًا ما يستشهدون بقدرة الجنين على البقاء. عامل رئيسي. ولكن ما الذي يعنيه بالضبط أن يكون الجنين قابلاً للحياة، وكيف يحدد العلم الطبي هذا المفهوم ويقيسه؟.

شاهد أيضاًهل ممكن اكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم

يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي

نعم، من الممكن أن يعيش الجنين في نهاية الثلث الثاني من الحمل خارج جسم الأم بالتدخل الطبي، على الرغم من أن احتمالية البقاء على قيد الحياة تختلف باختلاف عدد من العوامل.

تقع نهاية الفصل الثاني بشكل عام بين 24 و 28 أسبوعًا من الحمل. في هذه المرحل، يكون الجنين قد طور العديد من الأعضاء والأنظمة اللازمة للبقاء خارج الرحم، على الرغم من أنه لا يزال يعتبر في المراحل الأولى من التطور.

إذا ولد الجنين في هذه المرحلة قبل الأوان ويتطلب مساعدة طبية للبقاء على قيد الحياة، فمن المحتمل أن يحتاج إلى الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU). في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، سيتلقى الطفل رعاية متخصصة من فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج التنفسي.

تعتمد احتمالية بقاء الطفل الخديج المولود في نهاية الثلث الثاني من الحمل على عدد من العوامل، بما في ذلك وزنه وصحته العامة وجودة رعاية NICU التي يتلقونها. وفقًا لبعض الدراسات، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة للأطفال المولودين في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل حوالي 50٪، بينما يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة للأطفال المولودين في الأسبوع 28 من الحمل حوالي 90٪.

  • السؤال: يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي؟
  • الإجابة الصحيحة: نعم.

في النهاية، تظل مسألة بقاء الجنين قضية معقدة ومشحونة عاطفياً، بدون إجابات سهلة أو حلول واضحة. في حين أن التطورات الطبية جعلت من الممكن لبعض الأجنة البقاء على قيد الحياة خارج الرحم في مراحل مبكرة بشكل متزايد من النمو، فإن قرار إنهاء الحمل هو في النهاية قرار شخصي للغاية، ويجب تركه للمرأة الفردية ومقدم الرعاية الصحية الخاص بها. بناء على ظروفهم واحتياجاتهم الفريدة. مهما كانت معتقدات المرء الشخصية أو قناعاته الأخلاقية بشأن هذه القضية، فمن المهم التعامل مع مسألة قابلية الجنين للحياة برحمة وتعاطف والتزام بفهم واحترام وجهات النظر والخبرات المتنوعة لجميع المتأثرين بهذه القضية المعقدة والمتعددة الأوجه. 

زر الذهاب إلى الأعلى