منوعات

التعلق بالزوج.. أقصر الطرق إلى علاجه

الكثير من النساء بمجرد الزواج يصبح الزوج هو محور حياتها الرئيسي فتقطع علاقاتها بأصدقائها وأهلها ومعارفها وتتوقف عن ممارسة أي عمل اجتماعي أو هواية محببة ظناً منها أن ذلك سيساعدها على الفوز بقلب زوجها والاستئثار بحبه، ولكن ترى إلى أي درجة هذا الكلام صحيح وإلى أي مدى يفيد التعلق بالزوج في إنجاح الحياة الزوجية والوصول بها إلى مرحلة الاستقرار؟ عن التعلق بالزوج وتوابعه، وأهم علامات التعلق المرضي بالزوج وكيفية التخلص منه سيدور حديثنا في هذا المقال فتابعونا حتى نهايته.

مفهوم التعلق بالزوج؟ ومتى يصبح هذا التعلق مرضياً؟

قبل أن نتعرف على كيفية التخلص من التعلق بالزوج ينبغي أولاً أن نتعرف على مفهوم التعلق بالزوج، ومتى يقال عن هذا التعلق أنه تعلقاً مرضياً؟

المقصود بالتعلق بالزوج هو الشعور بالحب المبالغ فيه تجاه الزوج وعدم القدرة عن الاستغناء أو البعد عنه ولو لفترات قصيرة حيث تشعر الزوجة في غياب هذا الزوج أو في حالة هجره لها بألم نفسي مبرح، كما تشعر تجاهه بشوق مفرط ورغبة عارمة في وصله والقرب منه.

فإذا أخذ التعلق هذا الشكل صار تعلقاً مرضياً ومؤذياً، فتصبح حياتها مرهونة به ولا تقوى على القيام بأي واجبات أو أعمال، ولا تستطيع حتى العناية بنفسها أو صحتها في غيابه، لأنها ببساطة تستمد من وجوده مبرراً لوجودها.

اقرأ أيضًا: شروط الضمان الاجتماعي للعاطلين عن العمل 1445- 2024 في السعودية

أسباب التعلق بالزوج

يرجع تعلق الزوجة بزوجها الى عده أسباب منها ما يتعلق بنشأتها وطريقه تربيتها ومنها ما يتعلق بأفكارها وقناعاتها ويمكن تفصيل أو طرح تلك الأسباب على النحو التالي:

  • نشأة الزوجة في بيئة ذكورية تقدس الرجل وتجعل منه محور الاهتمام وتعتبره سبب السعادة في حياة المرأة.
  • العيش بين الوالدين بحيث ترى الفتاة أمها شديدة التعلق بوالدها وشديدة الحرص على ارضائه فتظن أن هذا هو النمط المثالي للعلاقة بين الزوجين
  • تدليل الفتاة في صغرها واعتيادها على امتلاك كل ما ترغب في الحصول عليه بسهولة ويسر.
  • رغبة الزوجة في تملك الزوج والاستئثار به وعزله عن عالمه بحيث لا يكون مستقلاً عنها وإنما تابعاً لها.
  • شعور المرأة بالحرمان العاطفي نتيجة لفقد الأب أو الأبوين معاً فتظن أن زوجها هو من سيعوض هذا الفقد ويشبع هذا الحرمان.
  • الشعور بالنقص والدونية لدى الزوجة وقناعتها أنها لا تكتمل إلا بالزوج.
  • الاعتياد على وجود الزوج وربط أسباب السعادة والراحة النفسية والشعور بالأمان بوجوده.

اقرأ أيضًا: اسعار اطارات جوديير في السعودية وأهم المميزات والعيوب

أسباب التعلق بالزوج
أسباب التعلق بالزوج

علامات التعلق بالزوج

إن مشاعر الحب الطبيعية التي تصدر من الزوجة تجاه زوجها لا تثير الغضب ولا تستدعي اللوم وإنما حالة التعلق الشديد بالزوج هي التي يجب التوقف عندها، ووضع حد لها، ولعل من أبرز علامات التعلق بالزوج ما يلي:

  • الرغبة الدائمة والمستمرة في التواجد بقرب الزوج وعدم القدرة على البعد عنه.
  • الحرص المبالغ فيه على إرضاء الزوج مهما تطلب هذا الأمر من تضحيات أو تنازلات.
  • تخلي الزوجة عن الاهتمام بالجانب الاجتماعي أو المهني الخاص بها والتمركز حول الزوج وشؤونه وكل ما يتعلق به.
  • الغيرة الشديدة على الزوج، ومحاصرته بصورة مزعجة.
  • الخوف من هجر الزوج أو تركه لها بشكل مبالغ فيه.
  • التأثر الشديد بآراء الزوج وتقييمه لكل أفعالها وأقوالها.
  • التنكر لصفاتها الشخصية وأفكارها ومبادئها ومعتقداتها وتبني أفكار ومعتقدات ومبادئ الزوج.
  • الانغماس في عالم الزوج الى درجه تصل الى الذوبان.
  • تقبل الكثير من مظاهر الإهانة أو التهميش التي تصدر عن الزوج دون اتخاذ أي رد فعل مناسب.
  • العطاء المستمر من طرف الزوجة حتى وإن لم تجد التقدير اللائق بهذا العطاء.

اقرأ أيضًا: استعلام عن زيارات عائلية عبر وزارة الخارجية السعودية خطوة بخطوة

علامات التعلق المرضي بالزوج

تتساءل بعض النساء: كيف أعرف أنى اعاني من التعلق؟

وفي الواقع يصل التعلق أحياناً إلى درجة مرضية ويصنف باعتباره اضطراب نفسي إذا وجد أحد الأعراض التالية أو جميعها وهي:

  • حدوث خلل في القدرة على التواصل السوي مع الآخرين.
  • شعور دائم بالملل والخواء الداخلي.
  • إهمال كبير ومعتمد للاحتياجات والمتطلبات الشخصية.
  • صعوبة في التعبير عن الذات والمشاعر.
  • العجز عن اتخاذ أبسط القرارات والحاجة الدائمة إلى التوجيه من الآخرين.
  • الشعور الدائم بأن الزوج هو مصدر السعادة والأمان والبهجة في حياة الزوجة.

اقرأ أيضًا: اسعار اطارات جوديير في السعودية وأهم المميزات والعيوب

خطورة التعلق المرضي بالزوج

تتمثل خطورة التعلق المرضي بالزوج في التوابع التي تترتب عليه والتي على رأسها ما يلي:

  • ضعف شخصية الزوجة وانعدام هويتها.
  • تخلي الزوجة عن حقوقها ومتطلباتها الإنسانية.
  • تقبل الزوجة إهانات أو تجاوزات لا ينبغي تقبلها.
  • يؤثر تعلق الزوجة بزوجها تأثيراً سلبياً على شعوره تجاهها ويكون سبب من أسباب النفور منها والبحث عن غيرها.
  • إذا تعرضت الزوجة للانفصال أو الهجر بشكل أو بآخر فإنها تمر بأزمة نفسية رهيبة ويكون من الصعب جداً تجاوزها، وقد تصاب باضطراب الاكتئاب.
  • تقع المرأة فريسة لهذا التعلق فتفقد طموحاتها ورغباتها وتتحول إلى دمية يحركها الزوج كيفما يشاء.
  • عندما تدخل المرأة دائرة التعلق فغالباً ما تضيع حقوق أبنائها في التربية لأن تركيزها ينصرف الى الزوج كلياً.
  • تفاقم بعض السلوكيات غير الصحية مثل التوتر والقلق الدائم.
  • الاعتماد الكلي على الزوج في تلبية الاحتياجات النفسية والعاطفية.
  • الشعور بالضعف وكراهية الذات.
  • تعطل الطاقات وقمع القدرات الإبداعية والمهارات العملية، بسبب صرف التركيز إلى قضية واحدة وهي الرغبة في تملك الزوج.
  • غالباً ما يؤثر هذا التعلق على الجانب الإيماني والقيام بالعبادات الدينية، فيكون سبباً من أسباب الشقاء في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضًا: ما هي أهم شروط التقديم للحصول علي سيارة أو سكن بمؤسسة الوليد

خطورة التعلق المرضي بالزوج
خطورة التعلق المرضي بالزوج

علاج التعلق بالزوج

بعد التعرف على أعراض وأضرار التعلق المرضي بالزوج بقيت النقطة الأهم على الإطلاق وهي: كيفية التخلص من التعلق بالزوج.

وفي الواقع فإن علاج التعلق بالزوج يتطلب التحرك في أكثر من اتجاه بصورة متزامنة حتى يتم التحرر من هذا على الارتباط، ويمكن استعراض خطوات علاج التعلق بالزوج على النحو التالي:

الوعي بخطورة التعلق بالزوج

لا يسعى أحد ما إلى علاج أي مشكلة ما لم يدرك حجم تلك المشكلة وخطورتها والخسائر أو الأضرار التي يمكن أن تحدث بسببها.

كذلك الأمر بالنسبة للزوجة التي تبالغ في التعلق بزوجها فهي إذا لم تدرك المخاطر التي تهددها نفسياً وجسدياً جراء هذا التعلق فإنها لن تتخذ أي إجراءات جادة في الحل.

ولعل أهم مفارقة في هذا الأمر ينبغي أن تفهمها الزوجة جيداً هي أن الزوجة المتعلقة بالزوج والتي لا تستطيع الاستغناء عنه تعرض نفسها لخسارة هذا الزوج لفرط التعلق فقد اثبتت التجارب الزوجية التي نعايشها ونشاهدها دائماً أن الرجل ينفر من المرأة المتعلقة ويبحث عن المرأة المستقلة عاطفياً، التي لا تحمله عبء اسعادها، ويسعى إلى كسب ودها وطلب قربها كما يسعى الصياد الى الظفر بفريسته.

التصالح مع الذات وتقبلها

كما أوضحنا آنفا أن رفض الذات وعدم تقبلها هو سبباً رئيسياً في تعلق الزوجة بزوجها أو تعلق الزوج بزوجته لذلك يعد التصالح مع الذات وتقبلها خطوه أساسيه في علاج تلك المشكلة.

يتم التصالح مع الذات عن طريق استعراض كافة نقاط الضعف وتقبلها والوعي الكامل بمفهوم النقص البشري وأن جميع البشر لديهم عيوب ونقائص ونقاط ضعف وهم غير مطالبين بالكمال على الإطلاق.

ومع تحديد نقاط الضعف وتقبلها يجب اتخاذ خطوات عملية من أجل تعزيزها وتحويلها إلى نقاط قوة قدر المستطاع.

التحرر من المشاعر السلبية

تظل المشاعر السلبية الدفينة هي المحرك الأساسي للسلوك الإنساني سواء بشكل واعي أو غير واعي، فمثلاً الشعور الخفي بالخوف من الوحدة أو كراهية الذات أو عدم التقبل هو الذي يحرك الزوجة نحو الارتباط بالزوج ويعمق الشعور بالتعلق به.

ويمكن التحرر من المشاعر السلبية بعدة طرق منها:

  • الإفصاح عن تلك المشاعر والتعبير عنها لشخص مقرب أو صديق أو مختص.
  • إخراج تلك المشاعر على الورق والتعبير عنها في صورة كتابة أو عن طريق الرسم.
  • إخراجها في صورة نشاط حركي من ممارسة رياضة أو نحوه.

التحرر من صدمات الطفولة

غالباً ما تحتاج خطوة التحرر من ذكريات الطفولة إلى مساعدة أخصائي نفسي حيث أن الشخص نفسه قد يعجز عن ايجادها أو العثور عليها في خبايا عقله الباطن.

ومن ثم يستطيع المختص بتوجيه بعض التساؤلات ومناقشة الشخص وضع يده على تلك الصدمات والعقد النفسية المترتبة عليها.

البحث عن مصادر أخرى للسعادة

من الضروري ان تبحث الزوجة عن مصادر أخرى تستمد منها سعادتها وتشبع من خلالها احتياجاتها النفسية بعيداً عن الزوج مثل علاقاتها بالأهل والأصدقاء والخروج من وقت لآخر والعبادات والقيام بأعمال تطوعية وما إلى ذلك من أشياء تجلب الشعور بالسعادة والرضا عن الذات بالإضافة الى اهمية ان تذكر الزوجة نفسها بالنعم الكثيرة التي تحيط بها وتتمتع بها مثل الصحة والأطفال والاستقرار المادي وغير ذلك مما يستحق أن يشعر الإنسان تجاهه بالرضا ويشكر الله عليه.

ممارسة الهوايات المفضلة

إن ممارسة الهوايات المفضلة من شأنه أن يشعر الزوجة بالسعادة والإحساس والانجاز ويعمق لديها الشعور بتقدير الذات فضلاً عن كونها فرصة رائعة لتفريغ الطاقة والاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ وتوجيه العقل والشعور للانشغال بأمور أكثر نفعاً من التمحور حول الزوج والانشغال به.

الانغماس في الحياة الاجتماعية والعائلية

من أهم ما يميز الزوجة التي تعاني من التعلق بالزوج انشغالها بحياتها الزوجية والعزلة عن الحياة الاجتماعية والعائلية بشكل ملحوظ، غالباً لا تشارك في المناسبات العائلية أو المجاملات وتكتفي فقط بالبقاء في المنزل في انتظار زوجها ليل نهار، مسلطة الضوء على أفعاله وأقواله وحركاته وسكناته!

بينما الزيارات العائلية والمجاملات الاجتماعية والاحتكاك بالأصدقاء والمعارف وتكوين شبكة علاقات واسعة النطاق من شأنه أن يخلق أمام الزوجة فرصاً جديدة لاكتشاف جوانب كثيره من الحياة ومهارات مختلفة ومعلومات جديده وأخبار كثيرة ومتنوعة وكل ذلك يثري ثقافتها وينمي لديها النضج العاطفي ويخلق لديها حالة من الاكتفاء والاستقلال النفسي عن الزوج.

تجديد الأهداف

تحتاج المرأة في كل مرحلة من مراحل حياتها أن تجدد أهدافها وتبحث حولها عن مهام والتزامات تتعلق بتلك المرحلة.

فعلى سبيل المثال حين تنجب الأم أطفالاً صغاراً ينبغي أن تعطيهم الكثير من الوقت والاهتمام والرعاية حتى تمر تلك المرحلة بسلام فإذا انتقل الأبناء إلى مرحلة الدراسة وجب على الزوجة أن تحرص على تعليمهم وتربيتهم على الوجه الذي يرضي الله عنها وعنهم.

إعادة ترتيب الأولويات

الناضجون فقط هم من يعيدون ترتيب أولوياتهم كل فترة ليضعوا كل شخص في المرتبة التي يستحقها ويعطلوه الاهتمام الذي يستحقه!

وكذلك ينبغي أن تكون الزوجة واعية بترتيب أولوياتها فتجعل الاهتمام بنفسها وصحتها والجانب الإيماني والروحاني لديها، بالإضافة إلى قدراتها ومهاراتها اولوية أولى ثم الاهتمام بالأبناء وتربيتهم ورعايتهم أولوية ثانية ليأتي الزوج بعد ذلك كأولوية ثالثة.

ولا يصح بأي حال من الأحوال أن تهمش المرأة نفسها وتهمل صحتها النفسية أو البدنية فقط من أجل زوج لا يرضيه التعلق بل يرفضه ويزدريه ويبدي استياءه منه، فيترجم ذلك إلى إهمال متعمد يؤذي المرأة نفسياً ويسبب لها مشكلات لا تنتهي.

اللجوء إلى أخصائي نفسي وسلوكي

اذا كانت الزوجة غير قادرة على علاج التعلق بالزوج بنفسها أو تجاوز تلك المشكلة والتغلب عليها وحدها فيجب عليها اللجوء الى أخصائي نفسي أو استشاري أو حتى طبيب نفسي يساعدها على التحرر من قيود هذا التعلق عن طريق تدريبات سلوكية وتوعية نفسية وعلاجات متخصصة تختلف من حالة الى أخرى بحسب الأسباب وطبيعة الشخصية وما استجابتها للعلاج.

التعلق المرضي بالزوجة

كما أن التعلق المرضي بالزوج شيء مستنكر ومرفوض فإن التعلق المرضي بالزوجة لا يقل عنه سوءاً ويؤدي إلى نفس النتائج من اضطراب الشخصية واهتزاز الثقة بالنفس وتعميق الاعتماد على الآخر في إشباع الحاجات العاطفية وتحقيق الاستقرار النفسي.

لذلك ينبغي على الزوج الذي يعاني من التعلق المرضي بالزوجة أن يتخذ نفس الإجراءات السابق ذكرها على تجاوز تلك المشكلة والتمتع بالسلام النفسي والاكتفاء الذاتي ومن ثم جودة الأداء المهني والإنساني والقيام بالدور بالأدوار المكلف بها على أفضل وجه ممكن فيكون زوجاً جيداً وأباً رائعاً.

اقرأ أيضًا:- حساسية الجلد ومعرفة طرق العلاج 2023

علامات تعلق الزوج بالزوجة

كما أن هناك علامات تدل على تعلق الزوجة بالزوج فإن هناك أيضا علامات تدل على تعلق الزوج بزوجته ومن بينها:

  • تنفيذ طلبات الزوجة دائما والخضوع لرغباتها حتى وإن كان في ذلك مشقة أو ضغط على الزوج.
  • يشعر بالانزعاج وتغير في المزاج في حالة غيابها، ولا يصبر على بعدها
  • يغار على الزوجة بصورة ملحوظة وقد تصل سدة الغيرة إلى شك.
  • يحاصر الزوج المتعلق بالزوجة زوجته بشدة، فلا يسمح لها بالخروج مع غيره، ويضيق عليها في زيارات الأهل ويمنعها من الاصدقاء، لأنه يرغب في الاستثمار بها لنفسه فقط.

الأسئلة الشائعة

كيف اخرج زوجي من تفكيري؟

عن طريق البحث عن طرق صحية ونافعة في استغلال الوقت مثل ممارسة العبادات أو تعلم المهارات واكتساب المزيد من الخبرات.

زوجي شديد التعلق بي، ماذا أفعل؟

أولاً يجب أن لا تظهري نفورك من هذا التعلق وتساعديه بشكل غير مباشر على إيجاد أشياء أو علاقات أخرى تشغل بعض وقته واهتمامه.

هل التعلق بشخص مرض نفسي؟

يعد التعلق بأي شخص مرضاً نفسياً إذا زاد عن الحد الطبيعي وأصبح معيقاً له عن ممارسة حياته بثورة طبيعية.

أخيراً نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا حول مشكلة تعلق الزوجة بالزوج والذي نأمل أن نكون قد قدمنا فيه إجابة وافية وشافية لكل زوجة تتساءل: كيف اعالج نفسي من التعلق بزوجي؟ ومدى أهمية ذلك في التمتع بالسلام النفسي والاستقرار الأسري على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى