كيف تحارب الحياة بمفردك
كيف تحارب الحياة بمفردك، هناك العديد من الاستجوابات الذاتية والشعورية التي تسمم بنوع من العزلة المحسوسة والمعنوية للأفراد يطلق عليها بالألم النفسي، لكن لديها آثار وأبعاد تساهم في تحفيز الأفراد على السعي خلف النجاح ومكافحة الصعاب والحياة.
ظهرت العديد من الأبحاث والدراسات المهمة سواء كانت متعلقة بعلاقة الشخص بذاته ومدى سيطرته عليها أو متعلقة بالعلاقات الاجتماعية مع أفراد المجتمع، ولكن يتجه البعض من الأفراد لمحاربة الحياة بمفرده. ونظرا لكثرة الأسئلة حول هذا الأمر قررنا نحن فريق مجلة الراعي ان نقدم لكم كيف تحارب الحياة بمفردك.
إليك طرق محاربة الحياة بمفردك
لا أحد يفهم ما تعاني منه رغم احاطتك بالكثير من الناس إلا أنك تشعر بالوحدة الكاملة والتامة، فكثيرا ما تحتاج الى دوافع خارجية لكي تحارب بها الحياة بمفردك، لكن اليك مجموعة من الطرق التي تمكنك نحو الوصول الى السعادة الحقيقية وحياة بسيطة وجميلة وهي وفق التالي:
الاستمرار في المضي قدما عندما تقاتل الحياة بمفردك
نحن نعلم ان السير بمفردك ليس بالأمر الهين فذلك أصعب مشيه يمكنك القيام بها في حياتك إلا أنها الطريق الوحيد التي تصنع منك شخصا ذو حكمة وذو قوة، وبالرغم أنها المسار الانفرادي الذي يعزز الروح رغم الذئاب البشرية الشرسة الذين يقفون أمامك و يحبطون أمنيك. لكن عندما تشعر بالهزيمة تذكر ان ذاتك تحتاج إلى قوة، تذكر السنين التي كنت تعانيها، تذكر الصفات التي كانت ترمز لك والأشخاص الذين لا يستطيعون فهمها او الاعجاب بها لان بعضهم لم يقاتلوا ولم يكافحوا من أجل البقاء بمفردهم كما فعلت.
شاهد أيضا: 8 نصائح لإدارة الوقت لزيادة إنتاجيتك بشكل فائق
الابتعاد عن السلوكيات السلبية
الانسان ليس معصوم عن الخطأ بل يحتاج إلى وعي، ومزيدا من قوه كي لا يرتكب هذا السلوك. فعندما يصحح الإنسان السلوكيات السلبية في حياته فإنه يكافح ويناضل من اجل الحياة، ومن أجل تحدي الصعاب، وكلما كان الانسان منخرط في هذه السلوكيات المدمرة أصبح كالبهيمة يجري وراء شهوته، ووراء الكذب والخداع، فيجعل من حياته عالم مظلم مدمر للذات والحياة، فلا احد يستطيع ان يربط بين عوامله النفسية ولا احد يستطيع ان يميز بين الحق والباطل إلا من كان حريص على عدم الوقوع بالسلوكيات السلبية. لذلك إذا كنت ترغب بمكافحة الحياة بصدق قل للسلوكيات السلبية توقفي وسر دونها.
إذا رميتني الى الذئاب سأعود و أقود القطيع
هذه المقولة تصنف من أشهر المقولات على الاطلاق لأنها تحمل النضال والمحاربة من أجل الذات ومن أجل الاعتماد على قوة الشخص. حيث يمكن لكافة الأفراد اعتماد هذه المقولة كتعويذة يومية تحفزه على محاربة الحياة بمفرده. فيجب عليه أن لا يلتفت عما يرددون به الاخرين وان لا يلتفت إلى الحياة التي يعيشها أولئك المغيبون بظلال شهواتهم. فإذا قمت بتطبيق هذه المقولة سوف تمكنك بنسبة 100% على تحدي جميع المهمات والصعوبات التي تواجهك في حياتك. فعليك أن تتقمص دور الذئب الوحيد والروح الحرة وتتحدى كل ما يهدد حياتك.
تقبل جميع مشاعرك وتحدي السلبية منها
لكل شخص مشاعر خفيه لا يعلمها إلا هو فهي جزء لا يتجزأ منه سواء كانت سلبية او إيجابية. لكن لا تقم بإهدار طاقتك و كيانك في مشاعرك السلبية التي تؤدي الى تدمير حياتك، والتي تجور على حريتك. يجب أن تكون مثل المحارب أن تمتع بعقليته تستعيد بها للسيطرة على حياتك. وأن تفرق بين سلوكياته السلبية والايجابية. ويجب أن تبدأ في رؤية نفسك وأن تواصل نحو هدفك ومرادك، ولا تنظر عما يدور من حولك. فإن العيش هو تضحية تتخبط في شفقة على نفسها.
شاهد أيضا: علامات الاكتئاب عند المرأة
الاعتناء بالذات
الكثير من الأفراد يواجهون الصعاب فالبعض منهم يتحدى تلك المشاكل ويتغلب عليها بكيانه و باعتناء لذاته ونفسه. فبدل من السقوط في دائرة اليأس والشفقة يجب ان تتحدى كل الصعاب وان تستكشف أعماق مشاعرك، وتذهب في رحلة طويلة نحو الهدف المرجو منه فإن صحتك النفسية لها مهمة رئيسية في حياتك كلما احترمتها ستصبح قوة تدفعك نحو محاربة الحياة بمفردك.
امنح نضالك فرص أكثر
الحياة هي محطة اختبار وهي محيط مليء بالصعاب والمشاكل فمن الطبيعي ان يقع الانسان في دائرة الصعب. ونحن نعلم دواما ان يسعى الانسان للوصول الى مراده. فإذا فشلت في المرة الأولى يجب عليك أن تمنح نفسك ونضالك فرصة أخرى. فإن البحث عن الغرض هي كفيلة لتحقيق مرادك، وهي كفيلة بأن تجعلك ان تحارب الحياة بمفردك.
كن شجاع وشارك انجازاتك مع الآخرين
عندما اردد كلمه اخرين يعني ذلك الأشخاص الذين يحيطون بمن حولك. فكل شخص منهم يحتاج إلى دافع معنويا لكي يحارب حياته بمفرده. فعندما تحصل على علامة المحارب وليس الضحية فأنت أصبحت أيقونة يقتدى بها أمام الآخرين. فيجب عليك أن تشارك مشاعرك ونظرتك لدعم الأفراد سواء عبر الانترنت او في الحياة الواقعية لمن يهتم في محاربة الحياة والتغلب على سلبياتها. فالكثير يعاني من مشاعر سلبية قد تؤدي به الى التغيب وخلق شعور انه أصبح عالة في هذه الحياة.